عماد عبدالمجيد عضو
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 17/03/2013
| موضوع: دموع علي باب القدس .. شعر : عبدالمجيد فرغلي الأحد مارس 17, 2013 1:46 pm | |
| [size=21][size=29]دُمُوْع عَلَي بَاب الْقُدُس شعر عبدالمجيد فرغلي عُبَيْرُك يَاقُدْس عِطْر الْفَنَن..أَيّا زَهْرَه فَوْق غُصْن الْزَّمَن أَرَيْجُك يَعْبَق مِنْه الْوُجُود .. وَيَنْهَل أَسْرَار تِلْك الْدِّمَن قَصِيْدَة شِعْر رَوَاهَا الْزَّمَان .. بِقَافِيَة الْدَّهْر خَلَف الْوَكْن وَرَنَّمَهَا نَغْمَه حُلُّوْه .. بِهَا الْعِشْق كَم لِخَيَال فِتَن؟ يُغْنِي بِهَا بَلْبَل فِي الْهَزِيِع .. فَيُوْقِظ فِي الْنَّفْس غَافِي الْشَّجَن بَشَامِخ أَسْوَارِك الْعَالِيَات .. تُحَاط قُلْاع الْهَدْي مِن وَهَن وَمَن قُبَّة الْصَّخْرَه الْمُغْتَدِي .. لِرِحْلَة اسْرَاء حَابِي الْمِنَن بِعَبْد لَه قَد دَعَاه الْحَنِيْن .. الَي رَحْلِه الْعَالَم الْمُقْتَرِن غَدَاه الَيْه دَعَاه الْحَبِيْب.. لَأَرْض الْخَلِيْل فَقَاد الْرَّسَن بِلَيْلَة اسَرَائِه لِلْسَّمَاء .. وَمَعْرَاجِه فَوْق أَعْلَي الْفَنَن بِسِدْرَة اشْرَاقِه الْمُنْتَهَي .. بِمَقْدَمِه بِالْأَمَان اقْتَرَن وَعَاد الَي مَكَه فِي الْصَّبَاح .. وَوَحْي الْسَّمَاء بِسَمْع يَرِن رَاي عَجَبا فِي مَجَال الْعَلِي . وَمَاضَم مِن سُرَّة وَالْعَلَن رَأْي ادَم الْخَلْق فِي أَفْقَه .. وَمُوَسَي وَعِيْسَي ثَوَي فِي بَدَن وَكَلِمَة رَبَّة فِي عُلَاه .. وَفِي الْنُّوْر زُج لَاعَلَي فَنَن نَبِي الْهَدْي خَاتَم الْمُرْسَلِيْن .. وَهَادِم الَهَه مِن وَثَن الَي مَسْجِد جِئْت مِن مَسْجِد .. وَجِبْرِيْل يَحْدُو بِرّاقا حَرَن فَقَال لَه مَه رُوَيْدَا بُرَاق ..فَأَنْت حَمَلَت نَبِي الْزَّمَن وَأَنْت لَة مُرَكَّب لِلْثَّرِي .. بِلَيْل سِرّي فِي عُرُوْق الْدِّمَن عَلَي مُد أُفُق جُنَاح لَه .. سَفِيْنَتُه دُوْن كُل الْسُّفُن وَأَنِّي تَرَي سُفُن لْلْفَضَاء .. لِغَيْر الْنَّبِي لَانَّس وَجُن؟ وَان تَك كَانَت فَلَيْسَت لِخَيْر .. كرِحِلْتِه بَل لِجَلْب الْمِحَن عِنَايَة رَب الْوَرَي حَوْلَه .. وَمِن فَوْقِه مَابَدَا أَو بَطْن تَذَكَّرْت يَا قُدْس اسَرَاءَه .. وَاذ قَاسِي شَدِيْد الْأَحَن وَحِيْن تَحَدَّاه قَوْم لَه.. أَبَر لَه وَوَقَاه الْأَفِن وَاذ أَنْتِي لِي يَاقُدْس لِي قَد ذَكَرْت .. هَمِّي الْدَّمْع مِن مُهْجَتِي وَالْحَزَن أَبَيْت الْسَّلَام يَغَار عَلَيْه .. وَيُهْدَم مِن صَرْحِه الْمُغْتُبْن؟ وَيُحَرِّم مِنَة ذَوُو قُرْبِه .. وَرَايات اسْلَامَه تُؤْتَفن؟ وَيُخْرِس صَوْت حَمَام الْهَدْي .. فَيَا بِئْس بَاغ لَحَق غَبَن! اذَا عَاد شَعْب فِلِسْطِيْنِه .. لِغَزَّتِه أَو أَرِيْحَا سَكَن فَفِي الْقُدْس رُوْح لِجِسْم ثَوَي .. وَهَل دَوَّن رُوْح يَعِيْش الْبَدَن؟ أَيَا قُدْس يَامَوَطِن الْخَالِدِيْن .. مُضِي عَنْك قَيْصَر وَالْغَرْب جَن وَعُيِّن ابْن ايُّوْب فَاضَت أُسّي .. غَدَاه رَأْي فِيْك مَجْدَا دُفِن وَقَد كَان حَرَّر أَرْض الْخُلُوْد .. وَرِيَتْشَارْد قَلْب الْأُسِّي قَد وَهَن وَقَد ذَرَف الْدَّمْع مِنْه دَمَا .. عَلَي انَّة لَم يَجِدْهَا وَطَن اذَا دَقَّت الْقُدُس أَجْرَاسُهَا .. وَصَوْت الْأَذَان لَهَا قَد حَضَن وَوَدَعَهَا تَارِكَا حُزْنِهَا .. وَعَار الْهَزِيمَه مِنْه احْتَجَن وَالْقصيْدِه طَوِيْلَه نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر وهي ضمن ديوان يقظة من رقاد في طبعته الثانية [size=21]والجزء ال[size=21]أول من الأعمال الكاملة [size=21]وستبقي يا وطني حيا[/size][/size][/size][/size][/size] | |
|