انا شاباً ذو99عاماً لم أكمل العشرون ربيعاً بعد مازلت في بداية تجربتي الشعرية وهذه القصيدة من أوائل قصائدي في الغمار الشعري علماً بأنني لا أعرف من بحور الشعر شيئاً فأنا أكتب قصائدي معتمداً على موسيقة الأذن والفطرة الشعرية فلو سألني أحد من أي بحر هذه القصيدة لقلت له من " البحر الأبيض المتوسط " لذلك أرجو االمعذرة إن كان في القصيدة خلل عروضي.
في محراب التــــــــــــــــــــــأوه
أناملُ الحزنِ منبتها معاناتــــــــــــــــي ** أعشوشبت فيَّ حتـى استعمرت ذاتـــــــي
ثمارها الويلُ إن أضحيتُ أسكنــــــــــهُ ** وتستقي المــــــاء من أنهــار دمعاتــــــي
معاولُ اليــــــــــأسِ مافتأت تهددنــــي ** بهدِّ قلبــــيَ إن لاحـت مسرَّاتــــــــــــــــي
وإن تبسمتُ نــابُ الريحُ ينذرنـــــــــي ** بعاصفــــــاتٍ ستحتطب ابتساماتـــــــــــي
هنا تيقَّنتُ أنِّــي آيـلٌ حُلُمــــــــــــــــــي ** إلـــــى الزوالِ لذا ارتسمت نهاياتـــــــــي
رفعت كفَّـــيَّ والإيمــان يخضِبهـــــــــا ** دعوت ربــي ووجهت ابتهالاتــــــــــــــي
يا رب لطفك إن كــان الهوى سببــــــاً ** لأحضن الموت فـــي جبِّ الصبابـــــــاتِ
إليك نجواي ياسؤلــي ويا أملـــــــــــي ** يعود خلي ملبيٍ نحو ميقــاتــــــــــــــــــي
مذ غــابَ عنيَ لم تخضَّر رابيتـــــــــي ** وماء شعريَ ما أطفــــا اشتعالاتـــــــــــي
مذ غاب عنيَ نيــران النـــــوى اتقدت ** حتـــى غدا الموت يبدولي كمرآتــــــــــي
إن المناجــــــاة هذهِ عندمــــا صعـدت ** بعضٌ من الصحبِ أشجتهم مناجاتــــــــي
تنهَّد النجمُ إشفاقــــــاً لمعضلتـــــــــي ** لمَّا رآنيَ فــــي محرابِ آهاتـــــــــــــــــي
كذا بكى الغيم حتى جفَّ مدمعــــــــهُ ** واسَّاقط النور عطفاً صوب مشكاتـــــــــي
فهدأوا الروع عني وامتطوا ألمــــــــي ** وفعلهم ذاك جزءٌ من مواساتــــــــــــــــي
وأخبروني بأنِّـــــــي عاشقٌ فطـــــــــنٌ ** ما أسكتتهُ هموم المشتهى الآتــــــــــــــي
ا