امير قبائل السادة النعيم في العراق يؤكد على اهمية دور الرئيس طالباني في تغليب لغة الحوار والتوافق في كركوك
دعا امير قبائل السادة النعيم في العراق، جميع الإطراف السياسية والفرقاء في كركوك الى إعادة النظر بأوضاع المحافظة الامنية والسياسية، بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والسياسية، مناشد رئيس الجمهورية، ومحافظ كركوك، العمل على تحقيق الامن وتعزيز الحوار والتوافق بين الاطراف السياسية في كركوك.
وقال الشيخ سفيان عمر النعيمي، ل"موقع فضائية كركوك"، اننا نتوجه الى اخواننا واهلنا في كركوك بدعوة الى "تغليب لغة الحوار والثقة بما يسهم في ترسيخ أسس التعايش السلمي بين مكونات كركوك الذي عشناه عبر التاريخ" .
واكد النعيمي، "اننا مصدومون لخسارتنا احد ابناء وجهائها عشيرتنا، الذي نذر نفسة لخدمة الاسلام وحب رسول اللة واهل بيتة وصحابتة الكرام بأحياء المواليد والذكر النبوي وكانت ابواب كركوك مفتوحة له جميعها دون النظر للقومية.
وناشد رئيس الجمهورية جلال طالباني ومحافظ كركوك نجم الدين كريم، قائلا، " اتوجه لفخامة رئيس الجمهورية مام جلال الطالباني ومحافظ كركوك للعمل على تحقيق الامن وتعزيز الحوار والتوافق وخدمة اهالي كركوك لان الجميع مستهدفون ونحن على ثقة بنجاحهم".
ودعا القوات الامنية الى تحمل مسؤولياتها والقيام بمهامها واداء دورها الوطني في حماية جميع العراقيين وتقديم القتلى للقضاء كي ينالوا جزائهم العادل"، معتبرا ان " استهداف السادة واتباع ومحبي رسول الله واهل بيته هو استهداف للقيم والاخلاق والسيرة النبوية الشريفة".
وشدد على ان "استهداف الأبرياء من أهالي كركوك بجميع مكوناتهم هي إشارة واضحة للوضع الامني الذي بحاجة لمراجعة دقيقة والتي جاءت بسبب الخلافات السياسية المحلية والوطنية والأوضاع الاقليمة الواضحة للجميع وغياب التوافق بين الجميع".
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا الشيخ نامس عذاب بلو وهو احد الشيوخ في عشائر السادة ومعه اثنين من منظمي المواليد النبوية واصيبوا اثنين اخريين .
وبحسب مصادر امنية في شرطة كركوك، ان مسلحين يستقلون سيارة اغتالوا الاثنين الفائت، الشيخ نامس ذياب جربوا، كبير عشيرة السادة الرجيبات، مع اثنين من مرافقيه واصابوا اثنين اخرين، بعد مغادرة الشيخ الذي يتبع المذهب الصوفي احد الموالد الدينية.