انتقد امير قبائل السادة النعيم في العراق في تصريح له تلقت وكالة الاخبار العراقية العربية العالمية نسخة منه ان القائمة العراقية بتخليها عن مشروعها الوطني وسرقتها لجهود اللذين اوصلوها الى دفة الحكم.
وقال زعيم قبائل السادة واميرها في العراق سمو الشيخ سفيان عمر العلي النعيمي ان من الكوارث التي ارتكبها بعض المنتفعين واللذين جثموا على هرم القائمة العراقية هي محاولتهم اثارة الفتن بين ابناء العشائر والمدن التي فازوا فيها فلا يعقل ولا يصدق ان يكون ممثلي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مع بالغ احترامنا من محافظة الانبار لوحدها في حين تترك الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى وبغداد بلا تمثيل ..
وبين ان انتهاج هذا الاسلوب بالعمل هي بمثابة رصاصة الرحمة ونهاية للمشروع الوطني التي انطلقت به القائمة وخداع لناخبي القائمة على حساب اسماء وصلت لمواقعها في ظل المظلومية والمعاناة والاقصاء والتهميش وانعدام الخدمات للمناطق التي صوتت للعراقية فاصبحت القائمة مرتبطة بتجار وافقدوها مشروعها وقيمتها الوطنية واحرجوا كل من دعمها بل بات الامر اكثر خطورة في ظل الاحتقان بين المدن ..
ودعا الشيخ :ناخبي العراقية ورموزها وبرلمانيها باعادة النظر بقياداتها من جديد خدمة لوحدة العراق ..
واكد ان الحل يكمن اليوم بالعودة للناخب العراقي الذي ضوت للعراقية واهمية اتفاق برلماني العراقية على قيادة جديدة للعراقية وتدشين مرحلة من الحوار بينهم والتحالف الوطني للانتقال لمرحلة تجنب العراق الاحتراب والاقتتال والتفتيت ومأسي ما يدور بمحيطة الاقليمي ..
ودعا الشيخ النعيمي : قيادة العراقية والتحالف الوطني والكردستاني لاعادة اختيار ممثلي المفوضية وفق نتائج الانتخابات وحصة كل محافظة وقائمة من المقاعد البرلمانية كخيار عادل وقانوني لا مناطقي ولاعشائري ..
وشدد النعيمي بالقول ان العشائر كان لها الدور ومازال بالحفاظ على الامن والاستقرار والتواصل والالتزام بين اناء الوطن الواحد لكن اقحامها بقضايا سياسية وخلق فجوات ومشاكل بين المدن الواحدة سيسهم في تدمير النسيج الاجتماعي وايجاد بؤر للعنف والتطرف تتحملها كل الجهات التي تسعى لمصالحها على حساب كل من ضحى وعانى وساهم بايصالهم الى واجهة السلطة لكنهم تخلو عنهم ..